How مهارات التحدث أمام الجمهور can Save You Time, Stress, and Money.
عند إتقان فن التحدث أمام الجمهور، تذكر أن الإعداد ليس مجرد خطوة أولية، إنه حجر الزاوية!
يتضمن تخطيط وإعداد خطابك بشكل أساسي مجموعة متنوعة من الخطوات:
على الرَّغم من أنَّك قد تكون خبيراً في الموضوع الذي تقدِّمه، فمن الضروري أن تظلَّ ودوداً ولطيفاً مع جمهورك؛ لذا اجعل المحادثة سهلة، واستخدم كلمات يمكن للجميع فهمها، واشرح المفاهيم المعقدة باستخدام عبارات سهلة.
لطالما سمعنا هذه المقولة: "التدريب يؤدي إلى الإتقان"، وهذا صحيح، وخاصةً عندما يتعلَّق الأمر بالتحدُّث أمام الجمهور؛ إذ يساعدك التدريب على تقوية مهاراتك في إلقاء العروض التقديمية، وإتقان الخطاب الذي ستلقيه أمام الجمهور، وتحديد نبرة الصوت المناسبة ولغة الجسد والأوقات التي يجب أن تتوقف فيها عند كلمة ما، وغيرها من المهارات التي يمكنك استخدامها لتقديم عرض لا يُنسى.
المهارات الشخصية في السيرة الذاتية والمعروفة أيضًا باسم المهارات الناعمة، هي مجموعة من السمات والسلوكيات التي تحدد علاقتك بالآخرين ونهجك في العمل، على عكس المهارات التقنية والفنية، التي تكون محددة بالوظيفة أكثر.
ما هي الرسالة التي تريد إيصالها، وبماذا تريد أن تُلهم الناس؟
وإذا ضاعت بعض الافكار ، ستتمكن من المام افكارك بسرعة. لذا خذ متسع من الوقت في التفكير وفي التساؤلات التي قد يسالها الحاضرين واجعل ردودك ثابتة وقوية.
يجب أن تُظهر لغة جسدك مقدار شعورك بالراحة والثقة، والطريقة الرائعة لزيادة هرمون الإندروفين وتخفيف القلق قبل العرض هي من خلال ممارسة التمارين الرياضية؛ لذا امشِ لمسافات طويلة، أو مارس أي نوع من الرياضة أو بعض اليوجا في المنزل؛ إذ إنَّ أي نوع من الرياضة سيساعدك على تحسين تدفق الدم، الأمر الذي يؤدي إلى شعورك بالاسترخاء في أثناء الخطاب.
كلما كنت منظما أكثر ، كلما كنت أقل ارتباكاً. سجل افكارك ومقترحاتكم للبقاء على المسار الصحيح للحديث . إن أمكن ، قم بزيارة المكان الذي سيتم فيه الحديث وتابع كل المعدات المتاحة قبل العرض .
تنطبق القاعدة نفسها على خاتمة الخطاب، فمن الضروري أن تتدرَّب على الطريقة التي تختم بها خطابك بحيث تكون الخاتمة مؤثرة، ويجب أن تربط خاتمة الخطاب بين نون النقاط التي استعرضتها خلال الخطاب، لأنَّ هذا يساعد على إعطاء انطباع دائم يتذكَّره الجمهور.
المقولة القديمة، "مع التدريب يأتي الإحتراف،" مهمةٌ جداً عندما يتعلق الأمر بتطوير مهاراتك في الخطابة. كلما تدربت على خطابك، كلما كان مألوفاً بالنسبة إليك وكلما كنت مرتاحاً أكثر وأنت تلقيه.
إذا سبق لك أن رأيت شخصاً يتحدَّث أمام جمهور فمن المُحتمل أنَّك رأيت كوب ماء بالقرب منه، وذلك لأنَّ التوتر يسبب جفافاً في الفم وهو نتيجة شائعة للقلق، وإحدى الأسباب الأخرى هو أنَّ التحدُّث لفترة طويلة قد يصيب حلقك بالجفاف أو الالتهاب.
يصبح التواصل أسهل عندما تكون شغوفاً بموضوع خطابك، ودون شغف يمكن أن تفشل في تثقيف وتعليم الآخرين، ويُعَدُّ اكتساب مستوى من الخبرة في إلقاء الخطاب أمراً ضرورياً لإنشاء تواصل مع جمهورك.
لذلك، احتفظ بكوب من الماء بالقرب منك، فهذا يساعدك على مواصلة الكلام، كما أنَّ رشفة من الماء تمنحك لحظة لالتقاط أنفاسك، واستعادة التركيز على موضوعك إذا كنت تشعر بالتوتر، وأيضاً إنَّ شرب كمية كافية من الماء قبل يوم العرض يساعدك على تجنُّب الشعور بالدوار في أثناء العرض التقديمي.