مهارات التحدث أمام الجمهور - An Overview
يُعدُّ الخوف من التحدث أمام الجمهور أمراً طبيعياً للغاية، حيث يفرز الجسم مادة الأدرينالين بغزارة في مواقف كهذه، مما يجعل الشخص متوتراً وقلقاً، ولكن لا يجوز أن تستمر مشاعر الخوف لأكثر من دقائق معدودات، فيجب على الشخص ترجمة معدلات الأدرينالين المرتفعة على أنَّها مُحفِّز للإثارة والمتعة. تبدأ المشكلة في سماح الشخص لمشاعر التوتر والخوف بالسيطرة عليه والتأثير في أدائه، فيتبَّنى عديداً من الأفكار السلبية مثل "لن أنجح في إلقاء المحاضرة أمام كل هذا الملأ"، "سيسخرون مني كثيراً في حال ارتكابي لأي خطأ لفظي"، "لن أستطيع جذب كل هذا الحشد إلي بالتأكيد"، الأمر الذي يجعله يتعرق ويتلعثم كثيراً، فاقداً التحكم في محتوى المحاضرة، معلناً فشله رسمياً في التحدث أمام الجمهور.
قد يكون هذا الامر المفيد أيضًا التدريب مع القليل من الأشخاص الذين لا تعرفهم بشكل قريب . ضع في عقلك إعداد مقطع فيديو للعرض التقديمي حتى يمكنك مشاهدته والتحقق من فرص للتحسين.
في حين يتعلَّم الشخص الناجح من أخطائه، ويحتفي بتجارب فشله لأنَّها تقدِّم له الفرص الحقيقيَّة لكي ينمو ويتطور ويرتقي.
ممارسة الاستماع النشط: الاستماع المحسن يجعلك أكثر تعاطفًا واستجابة، مما يعزز قدرتك على التعامل مع جمهورك.
المهارات الشخصية في السيرة الذاتية والمعروفة أيضًا باسم المهارات الناعمة، هي مجموعة من السمات والسلوكيات التي تحدد علاقتك بالآخرين ونهجك في العمل، على عكس المهارات التقنية والفنية، التي تكون محددة بالوظيفة أكثر.
يمكنهم إلهام وتحفيز الفرق، مما يؤدي إلى تحسين الإنتاجية والمعنويات.
الحديث الإيجابي مع النفس: تعزيز الثقة بالنفس من خلال تأكيد نور الإمارات القدرات
إذا كنت جاهزاً لتعلم المزيد حول تطوير مهاراتك في الخطابة، فإن لدينا عدداً من الدروس التي بإمكانها مساعدتك:
عندما تتحدث أمام الجمهور، تحدَّث دائماً عن الموضوع الذي لديك معرفة مُتخصَّصة به من خلال الدارسة، واختر موضوعاً لديك اهتمام كبير وخبرة شخصية به؛ أي يجب أن تكون خبيراً وقائداً فكرياً في المجال الذي تريد التحدُّث عنه.
هل ستكون الإضاءة موجهة عليك مباشرة، ومن ثمَّ هل تحتاج هذه الإضاءة للتعديل بحيث لا تتركَّز على عينيك مباشرةً؟
من فضلك سجل دخولك اولا ثم اضف سؤالك المزيد من الدورات لـ أحمد لطيف
يعتقد كثيرون أنَّ فن الإلقاء عبارة عن مهارة فطرية قد تأتي لبعض الناس بينما يُحرَم منها بعضهم الآخر، إلا أنَّ هذا الاعتقاد خاطئ تماماً، فقد يستطيع الإنسان اكتساب مهارة الإلقاء بالتدريب والسعي المستمر لتطوير قدراته وإمكانياته، فتستطيع أن تكون متحدثاً بارعاً إن امتلكتَ الإرادة الحقيقية لذلك، وإن تدربتَ بصبر وشغف وإصرار على التقنيات المطلوبة لشد وجذب الجمهور إليك.
على سبيل المثال، إذا كنت تتحدث عن أهمية المياه النظيفة، فإن عبارة مثل هذه ستبدو غامضةً جداً:
إذا كان الخطأ كبير، فحاول استعمال حس الدعابة لكي تضيع الموضوع وتابع إلقاءك للخطاب. سيعجب المستمعون بطريقتك العفوية والسلسة في التعامل مع الأمور.